قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب لحزب الإشتراكي الموحد، إن ما تم تداوله بخصوص عزمها تقلد منصب وزارة التعليم داخل حكومة سعد الدين العثماني، "أمر غير مطروح". وأوضحت منيب "تصلني كثير من الرسائل، وأتلقى بعض الاسئلة التي تستفسرني حول امكانية مشاركتي الشخصية في التعديل الوزاري المرتقب، بل هناك من اقترح اسمي لوزارة التعليم"، ولرفع اللبس أضافت القيادية اليسارية " إن المشاركة في الحكومة لم تكن يوما ما هدفا بالنسبة لحزبنا، الحزب الاشتراكي الموحد، بل نرى ان الحكومة يجب ان تكون اداة تنفيذ برنامج سياسي حصل على تزكية شعبية في انتخابات حرة ونزيهة". وشددت في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن " موضوع المشاركة في الحكومة ليس موضوعا تقنيا، يخضع فقط لمخرجات العملية الانتخابية، بل هو بالاساس موضوع سياسي، يأتي بعد تغيير سياسي يعطي للسيادة الشعبية مركزيتها في القرار السياسي، ويمكّن من ربط المحاسبة بالمسؤولية، في نظام مدني قائم على أساس المواطنة". وذكرت زعيمة الاشتراكي الموحد "أن كل ذلك يعني اجرائيا القيام باصلاحيات سياسية شاملة وشمولية، تهم النظام السياسي برمته، وفي القلب منه البدء بالاصلاح الدستوري بما ان الدستور هو القانون الاسمى للدولة الذي تنبثق عنه كافة القوانين".