أعلن نهاية الأسبوع الجاري عن تعيين الصحفي عبد الصمد بنشريف، مكلفا بمهمة على رأس قناة "المغربية"، وأكد المعني في اتصال أجراه معه موقع لكم الإلكتروني، الذي يديره صديقه علي أنوزلا، صحة الخبر مضيفا ا أن مهمته تقوم على ما سمي "تطوير القناة وإعادة هيكلتها بهدف تحويلها إلى قناة إخبارية مغربية". وأشار بنشريف إلى أن لديه "تصورا متكاملا لتحقيق برنامج تطوير وإعادة هيكلة القناة". تعيين المعني، يؤكد للمراقبين مجددا أن الربيع الإعلامي لم يحل بعد في القطب الإعلامي العمومي بالمغرب، والذي أصبح يلقب من طرف العاملين فيه، بالقطب الإعلامي المتجمد، ويؤكد مجددا أن المناصب بالمغرب تعطى في العديد من القطاعات الحيوية، لأهل الولاءات وليس أهل الكفاءات. وانتقد بيان محتشم صادر عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، "تعيين شخص من خارج القناة على رأسها، على اعتبار أن بنشريف مجرد موظف بالقناة الثانية، لكن ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين صحافيين أو متعاقدين مع القناة الثانية في مسؤوليات بقنوات تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فقد سبق أن عينت ماريا اللطيفي، التي كانت تعد برنامجا على القناة الثانية، على رأس القناة الرابعة، وعين محمد مماد، المسؤول الإداري السابق بالقناة الثانية، على رأس القناة الأمازيغية، والبقية في الطريق، على أمل أن يحل الربيع الإعلامي وإبعاد كل هذه الأسماء المغربية التي تنفر المشاهد المغربي من أداء القنوات الإعلامية، وجعلت المشاهد المغربي يطلب اللجوء الفضائي إلى القنوات المشرقية والمغربية.