تم تعيين الصحفي عبد الصمد بنشريف، مكلفا بمهة على رأس قناة "المغربية"، وأكد بنشريف في اتصال مع موقع "لكم"، الخبر موضحا أن مهمته تم تتحدد في تطوير القناة وإعادة هيكلتها بهدف تحويلها إلى قناة إخبارية مغربية. وأشار بنشريف إلى أن لديه تصورا متكاملا لتحقيق برنامج تطوير وإعادة هيكلة القناة. وسبق لبنشريف أن تولى عدة مسؤوليات صحافية داخل القناة الثانية "دوزيم"، حيث تولى مسؤولية رئيس تحرير، وكاتب عام لمديرية الأخبار. وقام بإعداد وتقديم عدة برامح على نفس القناة مثل برنامج "تيارات" وبرنامج "لكل الناس"، وبرنامج "وجوه سياسية"، وبرنامج "دين وفكر"، وبرنامج "قضايا للنقاش" لعدة سنوات. كما عمل مراسلا للعديد من الصحف والإذاعات والتلفزات العالمية. وصدر لبنشريف عام 2000 كتاب "رهانات مشتركة"، وهو مجموعة مقالات تحليلية عن المشهد السياسي والاجتماعي والإعلامي المغربي،.ويوجد قيد الطبع كتاب حول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بعنوان "ضد الغياب والعدم" وهو ثمرة أربعة حوارات أجراها معه لفائدة القناة الثانية المغربية وكتاب إبداعي بعنوان "أناشيد الذاكرة". كما سبق لبنشريف أن تولى مهام ومسؤوليات نقابية عندما كان نائبا للكاتب العام لنادي الصحافة في المغرب، وعضوا باتحاد كتاب المغرب، وعضوا بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. يذكر أنه سبق تعيين نجل عباس الفاسي، الوزير الأول، المنتهية ولايته على رأس هذه القناة عم 2009، وهو التعيين الذي أثار في حينه الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية، خاصة وأن نجل الفاسي الذي لم تكن له تجربة سابقة أو دراسة في مجال الإعلام، وخاصة التلفزي. وفي أول رد فعل على تعيين بنشريف صدر بيان عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ينتقد تعيين شخص من خارج القناة على رأسها، على اعتبار أن بنشريف موظف بالقناة الثانية، لكن ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين صحافيين أو متعاقدين مع القناة الثانية في مسؤوليات بقنوات تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فقد سبق أن عينت ماريا اللطيفي، التي كانت تعد برنامجا على القناة الثانية، على رأس القناة الرابعة، وعين محمد مماد، المسؤول الإداري السابق بالقناة الثانية، على رأس القناة الأمازيغية. --- تعليق الصورة: عبد الصمد بنشريف