وجهت تنسيقية عائلات باقي المعتقلين في ملف "ملف بلعيرج" نداء إلى الفعاليات الحقوقية و المدنية و السياسية، إلى الرأي العام الوطني والدولي، على خلفيةالأحداث التي عرفها سجن الزاكي بسلا يوم 16 مايو 2011، والتي بسببها، تعرض أعضاء الخلية غير المفرج عنهم "لترحيل قسري إلى سجن تولال 2 بمكناس و إلى عقاب جماعي حرمهم من الزيارة التي كانت المتنفس الوحيد لهم، ومن جميع حقوقهم مدة 50 يوما بدعوى أن المندوبية تقوم بتحقيق لمعرفة ملابسات هذه الأحداث و من كان وراءها"، حسب ما جاء في بلاغ توصلت "أندلس برس" بنسخة منه. وأضاف البلاغ أنه حتى حدود اللحظة، ليلة عيد الفطر لرمضان الجاري، لازال المعتقلون "معاقبون ومحرومون من حقوقهم الدنيا، فهم لازالوا في زنازين انفرادية و ليس لهم إلا 15 دقيقة كفسحة خلال اليوم و 15دقيقة مدة الزيارة المشبكة خلال الأسبوع وليس لهم الحق في التوفر على أي كتاب عدا القرآن الكريم و لا يتوفرون على ساعة لتحديد الوقت"، وأنه أمام هذه الأوضاع "التي يعيشها ذوونا في سجن تولال 2 بمكناس، والتي أصبحت تهدد سلامتهم البدنية و النفسية، و أمام هذا الاستخفاف بحقوقنا و حقوق ذوينا المعتقلين وهذا التجاوز الخطير لاتفاقية مناهضة التعذيب المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، نؤكد طلبنا إلى كل الهيآت الحقوقية، الفعاليات السياسية و المدنية و إلى ذوي الضمائر الحية بمتابعة قضيتنا العادلة و العمل على فتح تحقيق حول هذا العقاب الجماعي التعسفي الذي لا زال يطالنا منذ 18 ماي 2011".