قام أفراد من الجالية الليبية في المغرب بازالة العلم الأخضر لثورة "الفاتح" لمعمر القذافي، ورفع علم الاستقلال الذي يرفعه الثوار في ليبيا، والذي اتخذته معارضة المجلس الانتقالي شعارا منذ بداية الثورة. وقد انضم العاملون واطر السفارة الليبية في العاصمة الرباط، الى جانب الطلبة والجالية الليبية بالمغرب، الى الثورة الليبية، واعلنوا تأييدهم للمجلس الوطني الليبي ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب الليبي، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء. وقال هؤلاء في "بيان تأييد لثورة السابع عشر من فبراير المجيدة"، إنهم "يعلنون تأييدهم للمجلس الوطني الليبي ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب الليبي ضد النظام الدكتاتوري الذي استمر جاثما على صدره لمدة اثني وأربعين سنة". كما أعربوا، في البيان الذي حمل ختم "مكتب الأخوة العربي الليبي بالرباط"، عن "استعدادهم لتقديم ما يملكون فداء لثورة الشباب الظافرة بإذنه تعالى". وكانت المملكة المغربية دعت، في وقت سابق، إلى الاستجابة للمطالب التي عبر عنها الشعب الليبي بشكل مشروع، واحترام حقه في التظاهر والاحتجاج السلمي، وحقه في التعبير الديمقراطي، بما يحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها.