ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الاثنين 22 غشت، أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، سيتوجه الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوم غد الثلاثاء، إلى ليبيا حيث يلتقي برئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل. من جانب آخر وفي أول ردود الفعل على سيطرة الثوار على طرابلس أعلن العاملون بالسفارة الليبية بالرباط والطلبة والجالية الليبية بالمغرب، عن تأييدهم للمجلس الوطني الليبي ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب الليبي. وقال هؤلاء في "بيان تأييد لثورة السابع عشر من فبراير المجيدة"، نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء إنهم "يعلنون تأييدهم للمجلس الوطني الليبي ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب الليبي ضد النظام الدكتاتوري الذي استمر جاثما على صدره لمدة اثني وأربعين سنة". كما أعربوا، في البيان الذي حمل ختم "مكتب الأخوة العربي الليبي بالرباط"، عن "استعدادهم لتقديم ما يملكون فداء لثورة الشباب الظافرة بإذنه تعالى".