علمت أندلس برس من مصادر متطابقة أن وزارة الداخلية قررت توقيف مدير ديوان والي جهة سوس ماسة درعة اليوم الخميس. وحسب ذات المصادر فان الوالي بوسعيد القيادي السابق في حزب التجمع الوطني للاحرار، أصبح في قفص الاتهام بعد سقوط مدير ديوانه، حيث راج في اوساط مجلس مدينة اكادير بأن الوالي بوسعيد الذي سبق أن اطاح برئيس التجمع الوطني للاحرار المنصوري، يقف وراء ابعاد القباج من حفل الولاء في تطوان. هذا القرار تضحية بهذا المسؤول لتجنب إغضاب الاتحاديين، وكانت وزارة الداخلية أكدت بعد قرار منع عمدة أكادير طارق القباج ان هذا الأخير وصل متأخرا، وهو ما أتبثت المعطيات أنه ادعاء من قبل وزارة الداخلية . وحسب المصادر فإن قرار التوقيف له علاقة مباشرة باحتمال تورط مدير ديوان الوالي، في إخفاء الدعوة الموجهة إلى الاتحادي طارق القباج رئيس مجلس مدينة أكادير لحضور حفل الولاء. لكن السؤال المطروح هو من طالب من مدير الديوان اخفاء دعوة القباج، وهل للوالي بوسعيد علاقة بالأمر، لتلبية مطلب جهة ما كانت تريد إذلال عمدة اكادير القباج في حفل الولاء امام الملأ ؟.