الاحتجاجات تعود من جديد إلى شوارع الريف وتطالب بالإفراج عن معتقلي الحراك

خرج أمس الخميس المئات من المحتجين بمدينة العروي في مسيرة احتجاجية دعت إليها لجنة دعم الحراك الشعبي بالريف، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين و رفع كل أنواع الإقصاء و التهميش عن المنطقة.
و قادت هذه المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت حوالي السادسة مساءا، الناشطة نوال بنعيسى و خالة زعيم الحراك الشعبي بالريف ناصر الزفزافي وعدد من النشطاء الريفيين.
المحتجون رفعوا خلال مسيرتهم شعارات مطالبة بالإطلاق الفوري للنشطاء المعتقلين على خلفية حراك الريف و القابعين في سجون الحسيمة و الناظور و القنيطرة و البيضاء.
المسيرة الاحتجاجية انطلقت من ساحة التحرير بالعروي مرورا بشارع الحسن الثاني، وكانت تتجه نحو مدينة الناظور إلا أن عناصر الأمن منعتها من ذالك.
وخلال الاستعدادات لانطلاق المسيرة تم اعتقال أحد النشطاء من طرف الدرك الملكي، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد اعتصام نفذه المحتجون أمام سرية الدرك.
و اختتمت المسيرة التي ردد من خلالها المحتجون مجموعة من الشعارات من قبيل "كلنا المعتقل"، و"الزفزافي ارتاح ارتاح .. سنواصل الكفاح"، و"يا المخزن حذار .. كلنا الزفزافي"، و"الشعب يريد سراح المعتقل"، وغيرها من الشعارات المطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين مع تحقيق مطالب الحراك الحقوقية والاقتصادية، (اختتمت) حوالي العاشرة ليلا بالحديقة المتواجدة في مدخل العروي.
هذا، ولم تشهد المسيرة الاحتجاجية أي تدخل لعناصر الأمن التي اكتفت بالمراقبة و توثيق الأحداث.