أعلنت مجموعة البنك المركزي الشعبي، أمس الثلاثاء، أنها استكملت عملية شراء البنك الدولي لإفريقيا بالنيجر، ثاني أكبر بنك في البلاد. وأوضح بيان للمجموعة أن هذه العملية التي تندرج في إطار استراتيجيتها للتطور على المستوى الدولي وتعزيز شبكتها الإفريقية، ستمكنها من الارتقاء لمستوى أول مجموعة بنكية في النيجر. وأضاف المصدر ذاته أن عملية إعادة الهيكلة هذه تقضي بالاستحواذ على حصة الدولة مرفقة بزيادة رأس المال لتعزيز الأموال الخاصة بالبنك بشكل كبير. وأشار إلى أنه بموجب هذه العملية، أصبحت مجموعة البنك الشعبي المركزي تمتلك، عبر فرعها (اتلانتيك بيزنس انترناشيونال)، ما نسبته 69,51 في المائة من رأسمال البنك الدولي لإفريقيا في النيجر وحقوق التصويت فيه. وتؤكد هذه العملية، حسب البيان، عزم مجموعة البنك الشعبي المركزي ، باعتباره فاعلا من الطراز الأول، على المساهمة بشكل فاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الإفريقية، ولاسيما عبر تحفيز الاستبناك وولوج جميع الشرائح الاجتماعية للخدمات المالية. وعلى المستوى الاجتماعي، أكدت المجموعة المغربية أنه سيتم الحفاظ على كل الوظائف والمكتسبات الاجتماعية للعاملين في البنك النيجري. وأكد البيان أنه بانضوائه تحت مجموعة البنك المركزي الشعبي، سيستفيد البنك الدولي لإفريقيا بالنيجر بموجب هذه العملية من خبرة ودعم مساهم مرجعي سيمكنه أيضا من تسريع أجندته الاستراتيجية. وجرت مراسم توقيع الاتفاق في نيامي، العديد من ممثلي دولة النيجر، إلى جانب رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي، محمد بن شعبون، والمدير العام المكلف بالشق الدولي، كمال موقداد، والمدير العام للبنك الشعبي المركزي، محمد كريم منير، والمدير العام للبنك الدولي لإفريقيا بالنيجر، حبيب كوني.