بإنهائه لعملية استحواذه على البنك الدولي لإفريقيا والنيجر، أصبحت مجموعة البنك المركزي الشعبي أول مؤسسة بنكية بهذا البلد الواقع بغرب إفريقيا. ويعد البنك الدولي لإفريقيا والنيجر، ثاني مؤسسة بنكية بهذا البلد، علما بأن المجموعة تتواجد هناك منذ مدة عبر فرعها البنك الأطلنتيكي للنيجر منذ خمس سنوات. وتم توقيع الصفقة أمس الثلاثاء بالعاصمة نيامي بحضور مسؤولين حكوميين نجيريين إلى جانب محمد بنشعبون الرئيس المدير العام للبنك المركزي الشعبي، وعدد من مسؤولي المجموعة المغربية. وبموجب هذه الاتفاقية، أصبح البنك المركزي الشعبي عبر فرعه «أطلنتيك بزنيس أنترناشيونال» مالكا ل69,51 في المائة من رأس مال البنك النيجري، مما سيمكن المجموعة المغربية من حق اتخاذ القرار بهذا البنك. كما التزمت المجموعة المغربية بموجب هذه الصفقة بالحفاظ على مناصب الشغل والمكتسبات الاجتماعية، فيما سيضع البنك المركزي الشعبي خبرته لتسريع استراتيجية البنك الدولي لإفريقيا والنيجر. وتندرج هذه العملية في إطار الاستراتيجية التي يباشرها البنك المركزي الشعبي على مستوى القارة الإفريقية والمساهمة في في التنمية السوسيو- اقتصادية ورفع مستوى الاستبناك والولوج إلى الخدمات البنكية بالقارة.