رشيد لمسلم- أنا المغرب: يبدو أن زلزال الحسيمة مستمر في إحداث هزات ارتدادية جديدة، فبعد ملف التوقيفات الذي أطاح بمسؤولين كبار في الأشهر الأخيرة بعد الزيارة الملكية لإقليم الحسيمة، كانت لاحدات بوكيدارن بمركز جماعة آيت يوسف بإقليم الحسيمة تداعيات جديدة مست شخصيات أمنية، حيث قررت القيادة العامة للدرك الملكي إعفاء قائد الدرك الملكي من منصبه بالحسيمة، وتمت تنحية قائد القوات المساعدة بالإقليم . وجاءت القرارت الأخيرة بعد اعتصام أسرة مغربية بالطريق العام، وتضامن السكان وجمعيات المجتمع المدني معها حيث استعمل قائد الدرك الملكي و قائد القوات المساعدة بالحسيمة التدخل لتفريق المتظاهرين واستعمال الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والتعنيف المفرط في حق المحتجين ببلدة بوكدارن. ويرى المتتبعون للمشهد الحقوقي والمدني ان ما قامت به الإدارة الأمنية خطأ مهنيا كبيرا وسوء تقدير للعواقب المترتبة عن التدخل العنيف للقوات الأمنية، كما وجهت انتقادات لاذعة لطريقة معالجة ملف المعتقلين الذي دخلوا في مواجهات عنيفة مع السلطة حيت كادت الاحدات ان تتطور صراع كبير.