من الحائرة ك-ل : عمري 32 سنة و انا متزوجة مند 5 سنوات، موظفة بشركة خاصة ,مشكلتي تكمن بغيرة زوجي التي تكاد تخنقني و تنغص حياتنا ,يقوم بخلق شجارات لأتفه الأسباب و مما يزيد الطين بلة أنه يسمع كلام امه طوال الوقت ,رغم أنني متفانية في حبه و لست مقصرة في واجباتي لا المنزلية و لا الزوجية .لقد بدأت افكر جديا يالطلاق لولا ولداي ,ارجوك ماذا أصنع؟؟ جواب أم آية: عزيزتي ك-ل ، هناك اشياء غامضة في رسالتك لم تتطرقي إليها و لكنني يسأحاول ان أجيبك قدر المستطاع، غيرة الزوج شيء و سماعه لكلام أمه شيء آخر ، هناك شيء خفي ، هل امه تعيش معكم في نفس البيت , لانك لم تذكري عمل زوجك، ففي بعض الأحيان يكون عدم التكافئ في المستوى المهني, او الدراسي او الأسروي, يخلق نوع من الشحنة القابلة للإنفجار عند أتفه الأسباب كما تفضلت و قلت. عزيزتي نصيحتي إليك إن كانت الغيرة الصادرة عن زوجك تنم عن حبه لك فهو جيد و لكن بحدود المعقول أما إن كاانت لأسباب الآنفة ذكرها فهنا يجب الوقوف عند النقط الأساسية لهذا الصراع .االحل في ازمتك هذه هو الحوارلأنه سيد الحلول .لما لا تسافري انت و هو بعيدا عن أجواء المنزل المشحونة و تخلقي جو من الطمأنينة و تتناقشوا في مشاكلكم بروية ,لفأ بغض الحلال عند الله الطلاق ,فبوجود الطفلين صعب أن ن يعيشا في جو على طول الوقت مكهرب , يجب أن يعيشا في جو هادئ و صحي. انت تقولين انك غير مقصرة هذا من وجهة نظرك الخاصة ,و ربما هو يرى العكس أنه توجد أشياء لا ترينها، لهذا الح عليك بالحوار و المناقشة وعاملي حماتك كانها أمك ، ضعيها في صفك عوض ضدك صدقيني ليس بالأمر الصعب او المحال حدوثه. اتمنى لك التوفيق. المشكلة الثانية: أنا (ن-ع)عمري 20 سنة ,تعرفت على شاب في مرحلة الثانوية ,عمره 32 أعجبت به ,أشد إعجاب كان يبدو إنسان خلوق جدا دامت علاقتنا 3 سنوات و بعدها قررنا الزواج دون إخبار عائلتينا ,بمعنى زواج سري دون وثيقة بل (رابط بالدم) فقط ,أقنعني لدرجة لأنني لم أعد أعرف أي شيء و لا ارى في هذه الدنيا سواه حياتي لا معنى لها بدونه ,و لكن بعد مرور أسبوعين من زواجنا المزعوم لم أعد أراه قطع كل اتصال بي ,أنا ضائعة و خائفة ما الذي يمكنني أن افعله الآن؟ جواب أم آية: عزيزتي ن-ع لقد أصابني الذهول عند قراءة بريدك الالكتروني .وإخترتها من ضمن عشرات الرسائل لسببين أولهما لصغر سنك ووقوعك في شرك إنسان أكبر منك و أكثر خبرة في الحياة , تعرفت عليه و انت في 17 عشر, و أنت في قمة المراهقة حيث نعتقد أن الحب طرق أبوابنا وتبدأ تتشكل الأحلام الوردية و نحس بأنوثتنا,سهل جدا الانصياع لأول مداعبة والتشبث بها و هذا ما وقع لك .أنت الآن في سن 20 مازلت صغيرة و مازال الدرب أمامك طويل و تمرين بمرحلة حرجة و قاسية . تانا طريقة الزواج ليس هناك زواج برابط الدم في اي من القوانين السماوية او الوضعية . عزيزتي ليس هناك زواج برابط الدم نحن لا نعيش في مجتمع هوائي هناك قوانين .هناك تقاليد و هناك قبل كل شيء شرع الله والذي سن كل شيء بنظام ,الزواج هو ميثاق غليظ ,و رابط مقدس و من أسس الزواج الإشهار و العلن. أستغرب أن هدا الشخص انتظر 3 سنوات ليصل لمراده هذا إن لم يكن قد حصل بينكم أي شيء في السنتين المنصرمتين. ما أود قوله لك هو يجب ان تتحدثي لشخص قريب منك من أهلك أولا ,وتوضحي الصورة بحذافيرها لأنني أخشى ان يكون هناك حمل لا قدر الله حينها ستصبح الأمور أكثر تعقيد , أكيد هناك أشخاص في الدراسة كانوا يرونكم معا او تتردون في أماكن عامة ,لا بد انك تعرفين عمله او سكناه او اي شيء يساعدك في البحث عنه و لكن ليس بمفردك مع الشخص الذي ستعترفين له . عزيزتي و الله الحسرة تملأ قلبي ,أن يتحطم حلم وعمر إنسانة مازالت في مقتبل العمر، هذا وضع شائك سنتحدث فيه مطولا في مقالة إن امكن ذلك,لنعرف ما هي مسببات ذلك , هل غياب الأخلاق أم التغيرات الحاصلة في المجتمعات , هذا إنذار لكل البنات لا يمكن الوثوق بوعود كاذبة, شيء جميل أن نحس بالحب في حياتنا , لكن في نطاق المعقول لا بد لوجود خط أحمرفي كل علاقة , فالحب ليس معناه أن نلغي المنطق و القيم الإسلامية من حياتنا, كما أن الشخص الصادق في حبه وولائه لا يغرر ببنات الناس بل يحافظ على من يحب. و في الأخير عزيزتي أتمنى لك التوفيق من القلب للقلب, و انتظر منك رسالة بأن الأمور أصبحت على مايرام إنشاء الله ويصبح زواج شرعي على سنة الله و رسوله, و هذه كما قلت عبرة للجميع بدون استثناء. للمزيد من المعلومات حول التواصل مع أم آية اضغط هنا مري 32 سنة و انا متزوجة مند 5 سنوات، موظفة بشركة خاصة ,مشكلتي تكمن بغيرة زوجي التي تكاد تخنقني و تنغص حياتنا ,يقوم بخلق شجارات لأتفه الأسباب و مما يزيد الطين بلة أنه يسمع كلام امه طوال الوقت ,رغم أنني متفانية في حبه و لست مقصرة في واجباتي لا المنزلية و لا الزوجية .لقد بدأت افكر جديا يالطلاق لولا ولداي ,ارجوك ماذا أصنع؟؟ جواب أم آية: عزيزتي ك-ل ، هناك اشياء غامضة في رسالتك لم تتطرقي إليها و لكنني يسأحاول ان أجيبك قدر المستطاع، غيرة الزوج شيء و سماعه لكلام أمه شيء آخر ، هناك شيء خفي ، هل امه تعيش معكم في نفس البيت , لانك لم تذكري عمل زوجك، ففي بعض الأحيان يكون عدم التكافئ في المستوى المهني, او الدراسي او الأسروي, يخلق نوع من الشحنة القابلة للإنفجار عند أتفه الأسباب كما تفضلت و قلت. عزيزتي نصيحتي إليك إن كانت الغيرة الصادرة عن زوجك تنم عن حبه لك فهو جيد و لكن بحدود المعقول أما إن كاانت لأسباب الآنفة ذكرها فهنا يجب الوقوف عند النقط الأساسية لهذا الصراع .االحل في ازمتك هذه هو الحوارلأنه سيد الحلول .لما لا تسافري انت و هو بعيدا عن أجواء المنزل المشحونة و تخلقي جو من الطمأنينة و تتناقشوا في مشاكلكم بروية ,لفأ بغض الحلال عند الله الطلاق ,فبوجود الطفلين صعب أن ن يعيشا في جو على طول الوقت مكهرب , يجب أن يعيشا في جو هادئ و صحي.