أفادت الصحافة المحلية، امس الثلاثاء، أن لجنة الأخلاقيات الأمنية بالكبيك وجهت صك الاتهام لرجل الأمن جوناتان روي بتهمة ارتكابه لخمس مخالفات ذات الصلة بقانون الأخلاقيات، بما فيها قضية مقتل الكندي من أصل مغربي محمد أنس بنيس. وتعود وقائع قضية الراحل أنس بنيس إلى بداية دجنبر 2005 ، عندما عرف حادث تورط فيه أحد (أو العديد) من عناصر مصلحة الشرطة بمونريال منعطفا مأساويا بحي كوت دي نيج بمونريال بعد أن خلف مقتل مغربي يبلغ من العمر 25 سنة. وذكرت الصحافة أن أنس بنيس هاجم -حسب رواية مصلحة الشرطة بمدينة مونريال- وهو في طريق عودته من المسجد ، أفراد دورية للشرطة بواسطة السلاح الأبيض، حيث تسبب في جرح أحدهم، مشيرة إلى أن رجل الأمن يانيك بيرنيي أطلق عيارين ناريين على أنس بنيس استقر إحداهما بقلبه. وتم استحضار قضية الراحل أنس بنيس من قبل لجنة الأخلاقيات الأمنية بالكبيك التي وجهت صك الاتهام لرجل الشرطة روي ، الذي كان برفقة يانيك بيرنيي، حينما أردى أنيس بنيس قتيلا ، في قضية أخرى وقعت سنة 2008 بلابلازا كوت نيج. وبعيد “مقتل” أنس بنيس، كان قد شارك عشرات الأشخاص يمثلون نحو 28 جمعية بالكبيك للدفاع عن حقوق الإنسان، أمام قصر العدالة بمونريال في مظاهرة دعوا خلالها إلى تطبيق العدالة. ولم تتوانا أسرة الراحل منذ ذلك الحين عن المطالبة بإماطة اللثام عن ملف القضية. وأشرف على تنظيم هذه المظاهرة ائتلاف “العدالة لأنس” الذي يضم العديد من الجمعيات المغربية بالكبيك مدعوما من جمعيات كيبيكية أخرى فاعلة في مجال حقوق الإنسان.