و م ع: التحق مؤخرا بأرض الوطن 16 شخصا بعد سنوات من الحرمان قضوها بمخيمات تندوف. وتمكن أفراد هذه المجموعة، التي يوجد ضمنهم أربع نساء وثمانية أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وخمس سنوات، من الفرار من جحيم هذه المخيمات والالتحاق بذويهم بمدينة العيون. وبعودة هذه المجموعة التي تتراوح أعمار باقي أفرادها ما بين 22 و36 سنة، يصل عدد الأشخاص الذين فروا من مخيمات تندوف منذ 25 مارس الماضي والتحقوا بمدينة العيون، إلى 503 أشخاص، ضمنهم 88 امرأة و60 طفلا. وعبر الحافظ محمد ولد القاسم (36 سنة) عن فرحته بعودته إلى وطنه، مبرزا أن المحتجزين بمخيمات تندوف يعيشون عصور ما قبل التاريخ بسبب الظروف القاسية هناك. ودعا إخوانه بهذه المخيمات إلى انتهاز الفرصة والاستجابة للنداء الملكي “إن الوطن غفور رحيم”. من جهته، قال المحجوبي تقيو (22 سنة)، إنه عاد إلى وطنه الأم هربا من العذاب والظروف المعيشية الصعبة التي عانى منها بالمخيمات، مشيدا بحفاوة الاستقبال الذي لقيه ببلده إلى جانب أفراد المجموعة التي كانت معه.