دخل الفنان عبد الكبير الركاكنة لأول مرة تجربة الإخراج السينمائي، وذلك بإخراجه لفيلم يحمل عنوان “بلاستيك”. وأوضح عبد الكبير الركاكنة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اختياره دخول مغامرة تجربة الإخراج السينمائي نابع من انشغاله بمواضيع وقضايا ذات صبغة اجتماعية ونفسية وبالتالي تولدت لديه رغبة معالجتها من زاوية الإخراج وليس من زاوية التمثيل كعادته. وأضاف الركاكنة أن “بلاستيك” يعالج العنف الممارس ضد الأسرة بصفة عامة والناتج من الإكراهات التي تتعرض لها الأسر بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يتولد عنها العنف اللاشعوري الذي يمس الأسر بطرقة غير مباشرة. وأعرب عن أمله في أن يخلق طرح مثل هذه المواضيع والتيمات نقاشا مثمرا وفعالا مشيرا إلى أن الجميل في هذا العمل هو مشاركة مجموعة من الأطفال، الذين شكلت فرصة التعامل معهم، حسب الركاكنة، “متعة واكتشافا في الآن ذاته”. وقال إن تصوير “بلاستيك” (حوالي 20 دقيقة) تم بشكل كلي بمدينة أكادير، واستغرق العمل فيه سنة كاملة. وقد أنجز سيناريو هذا الفيلم عبد الإله بنهدار، وشخص أدواره كل من رشيد الوالي ولطيفة أحرار والحسين الشعبي. وهو من إنتاج شركة آدم للإنتاج الفني.