فاز ثلاثة شعراء من سوريا ومصر في (مسابقة الديوان الاول) من الملتقى الثاني لقصيدة النثر الذي تستضيف أنشطته نقابة الصحفيين بالقاهرة الشهر القادم. وأعلن منظمو الملتقى في مؤتمر صحفي مساء يوم الثلاثاء بنقابة الصحفيين فوز ديوان (انظر اليها.. كم أنت مرهق) للسوري خوشمان قادو وديوان (هواء ثقيل) للسوري جوان تتر وديوان (على كرسي هزاز) للمصرية عزة حسين. وقالت لجنة التحكيم التي ضمت الشعراء فتحي عبد الله وعلي منصور ومحمود قرني في بيان انها استبعدت فكرة التراتبية في درجات الفائزين “لانها فكرة غير لائقة بالفن... الفائزون (الثلاثة) على درجة واحدة من الجودة والاتقان.” وأضاف البيان أن المسابقة تقدم اليها 30 ديوانا لشعراء من معظم البلدان العربية وأشادت بدواوين أخرى منها (تراتيل على حافة الخراب) للسوري محمد دحنون و/حياتي زورق مثقوب/ للسوري عماد الدين موسى. وتقتصر الجائزة على طبع الدواوين الفائزة ودعوة الفائزين الثلاثة لحضور أنشطة الملتقى وتسليمهم شهادة تقدير. وتتولى مجلة (الكتابة الاخرى) طبع الدواوين الثلاثة قبل افتتاح الملتقى الذي سيطبع أيضا الاعداد الثلاثة الاولى من ثلاث مجلات شعرية هي (الكتابة الاخرى) و/اضاءة/ و/الكتابة السوداء/. ويفتتح الملتقى يوم 21 فبراير شباط ويستمر أربعة أيام تحت عنوان ( قصيدة النثر والتعددية الثقافية) وتناقش محاوره النقدية قضايا منها ( قصيدة النثر وعلاقتها بالتغيرات الاجتماعية والتاريخية التي طرأت على مفهوم المعرفة) و/الايديولوجيا في منظور الوعي المثالي لقصيدة النثر.. ومضمون السؤالين الجمالي والسياسي في اطار رفض القصيدة لمبادئ التنميط التي تقوم عليها الانواع الاخرى/ و/صراع الاشكال الشعرية كجزء من الصراع الاجتماعي ودور الفنون عامة والشعر بشكل خاص في رأب فجوة التخلف/ و/ تطور الاداء اللغوي في قصيدة النثر ومدى ارتباطه بالنص المترجم/ و/قصيدة النثر المصرية منذ الاربعينيات بين دعوة التغريب والتعريب/ و/النص المترجم والنقد الثقافي وهل يمكن تصوره خارج سطوة المركزية الاوروبية وتجلياتها الاستعمارية/. وقال المنظمون ان حفل الافتتاح تخرجه المصرية عبير علي حيث ستقدم عرضا مسرحيا يعتمد على نصوص شعرية قصيرة جدا لشعراء عرب يمثلون المشهد الشعري الحالي. واتفق المنظمون مع عدة أماكن ثقافية في وسط مدينة القاهرة على استضافة ست ندوات شعرية حتى يتمكن الشعراء العرب من الالتقاء بالجمهور المصري. ويشارك في الملتقى أكثر من 50 شاعرا عربيا منهم الاردنيان أمجد ناصر ونوال العلي والفلسطيني زكريا محمد والسوريون منذر مصري ولقمان ديركي وخلف علي الخلف وايمان الابراهيم والمغاربة عزيز أزغاي ومبارك وساط وفاتحة مرشيد والعمانيون زاهر الغافري واسحق الهلالي وعبدالله الكلباني ومحمد الحارثي وسماء عيسى والكويتي محمد النبهان والسعوديان محمد عبيد الحربي وأحمد الملا والتونسي عادل معيزي والجزائري أبو بكر زمال واليمنيون هدي أبلان وسوسن العريقى وأحمد السلامي ومحيي الدين جرمة والعراقيون تركي نصار ونصيف الناصري وباسم المرعبي واللبنانيون وديع سعادة وعبده وازن وسوزان عليوان وعناية جابر والليبيون سالم العوكلي وربيع شرير وخالد درويش. وأقيمت الدورة الاولى للملتقى العام الماضي بمشاركة أكثر من 50 شاعرا عربيا ومصريا