نيروبي (ا ف ب) - قتل 17 شخصا الاحد في هجوم على كنيستين في مدينة غاريسا شرق كينيا قرب الحدود مع الصومال، يعتبر الاكثر دموية منذ تدخل الجيش الكيني في جنوب الصومال ضد اسلاميي حركة الشباب في نهاية 2011. وفتح مسلحون النار والقوا قنابل على كنيستين في غاريسا فيما كان المصلون متجمعين خلال قداس الاحد. ولم تتبن اي جهة هذه الاعتداءات المنسقة التي تشكل بدون شك ردا جديدا على دخول كينيا الصومال. وبعيد الظهر، رحب حساب على تويتر تستخدمه عادة حركة الشباب الصومالية الاسلامية بهذه "العملية الناجحة في غاريسا"، من دون الاعلان بوضوح عن مسؤوليتها عنها.