لشبونة (ا ف ب) - في لشبونة الجميع يعرف "كاسا دوس بيكوس" المنزل الذي تغطيه حجارة مصقولة على شكل ماسات وهو دارة شهيرة ستأخذ اعتبارا من الاربعاء بعدا ادبيا مع تحويلها الى مقر لمؤسسة جوزيه ساراماغو. ويدشن المقر بمعرض "البذرة والثمار" الذي يستعيد حياة ساراماغو الحائز جائزة نوبل للاداب، ككاتب وكمواطن ملتزم ايضا انضم الى الحزب الشيوعي العام 1969 قبل خمس سنوات من انتهاء عهد الدكتاتورية التي استمرت اكثر من اربعة عقود. وتشدد ارملة ساراماغو، الصحافية الاسبانية بيلار ديل ريو على ان الكاتب الذي توفي في 18 حزيران/يونيو في لانزاروتي (اسبانيا) عن 87 عاما "كان معجبا جدا بهذا المنزل".