باريس (ا ف ب) - يكثف الاشتراكي فرنسوا هولاند المرجح فوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية والرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي حملتهما لاستقطاب اصوات ناخبي اليمين المتطرف المقدر عددهم ب6,4 ملايين الذين سيحسمون خيارهم في الدورة الثانية. فبالنسبة لهذين المرشحين الاساسيين فان الاستراتيجية تتباين لكن الهدف واحد وهو بدون مواربة كسب اكبر عدد من اصوات هؤلاء الشبان من غير حملة الشهادات والعمال والموظفين وسكان الارياف القلقين من التهميش الاجتماعي والعولمة والذين صوتوا بكثافة لمرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن (حوالى 18% من الاصوات).