لندن (ا ف ب) - لا تزال كارثة "تايتانيك" تعتبر إحدى أكبر الكوارث في التاريخ الحديث بعد مرور مئة سنة على غرق السفينة في 15 نيسان/أبريل 1912 خلال رحلتها الأولى من ساوثامبتون (جنوب شرق انكلترا) إلى نيويورك. ويقول فيليب ليتلجون وهو حفيد مضيف من مضيفي السفينة نجا من الكارثة "أعتقد أن غرق +تايتانيك+ أحدث في تلك الفترة تأثيرا مماثلا لتأثير اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر". ويشرح "مذاك الوقت، غرقت سفن أخرى وأوقعت عددا أكبر من الضحايا لكن +تايتانيك+ لا تزال تحتفظ بهالة خاصة لأنها كانت تمثل نموذجا صغيرا عن المجتمع في تلك الحقبة".