بيروت (ا ف ب) - يحذر خبراء الاثار من مخاطر التدمير والنهب المحدقة بالكنوز الاثرية في سوريا، بما فيها اثار مدينة تدمر والاثار اليونانية والرومانية في افاميا، بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية فيها قبل اكثر من عام. واكثر الاثار تعرضا للخطر، هي تلك الواقعة في مناطق ساخنة خرجت من سيطرة القوات النظامية، ونشطت فيها حركة سرقة القطع الاثرية من المتاحف ومواقع الحفريات. وتقول مديرة المتاحف في سوريا هبة الساخل لوكالة فرانس برس "في الاشهر الثلاثة او الاربعة المنصرمة، سجلت الكثير من عمليات النهب".