باريس (ا ف ب) - وضع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نفسه الجمعة في مقدمة حملة مكافحة الاسلام المتطرف بعد توقيف حوالى 20 شخصا في فرنسا التي روعتها جرائم القتل في تولوز (جنوب غرب) كما حصل في الولاياتالمتحدة تقريبا بعد 11 ايلول/سبتمبر بحسب رأيه. وقال الرئيس الفرنسي ان حملة الاعتقالات "ليست على علاقة بتولوز فقط بل جرت على كامل الاراضي الفرنسية. انها على ارتباط بشكل من الاسلام المتطرف وفي توافق تام مع العدالة". واوضح انه تم توقيف 19 شخصا. وتابع "ستجري في مطلق الاحوال عمليات اخرى وستسمح لنا كذلك بطرد عدد من الاشخاص عن اراضينا، اشخاص لا داعي لوجودهم عليها في الحقيقة".