أمر الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قبل قليل بوضع المدارس الإسلامية واليهودية تحت المراقبة الأمنية والتزام الحيطة والحذر واليقظة بعد حادث إطلاق نار على مدرسة يهودية بتولوز وسقوط أربعة ضحايا.
وكان الرئيس الفرنسي قد انتقل مباشرة بعد الحادث إلى تولوز، حيث التقى بالمسؤولين عن المدرسة اليهودية. وبموازاة مع ذلك فتحت الشرطة تحقيقا في الموضوع لتحديد المسؤول عن هذا الحادث الإجرامي.
وبسبب هذه المأساة، أعلن عمدة تولوز" بير كوهن" عن تعليق "الكرنفال" الذي كان سينظم يوم الأربعاء المقبل، بسبب هذا الحادث الفاجعة، الذي ذهب ضحيته أربعة أشخاص.
وأعلن "بير كوهن"، أن الصدمة والحزن العميق يسودان تولوز وضواحيها، بسبب ما أسماه "الفاجعة" التي حلت صباح هذا اليوم 19 مارس على مدرسة يهودية.
وستقام حوالي الساعة الخامسة من مساء اليوم بتوقيت تولوز، مسيرة صامتة منددة بهذه الفاجعة، كما جرى الوقوف دقيقة صمت، ترحما على روح الضحايا الأربعة.