شعب بريس - متابعة أقيمت اليوم ، بعد صلاة الجمعة ، بسائر مساجد المملكة صلاة الغائب ترحما على أرواح ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية قرب مدينة كلميم يوم الثلاثاء الماضي.
هذا وأفادت مصادر إعلامية أن جثامين ضحايا الحادث لم تسلم بعد إلى ذويهم، مشيرا إلى أن عملية تحديد هويات الضحايا مازالت متواصلة، بعد أخذ عينات من مكان الحادث.
وأبرزت المصادر ذاتها أن جميع الضحايا المدنيين، الذين يصل عددهم إلى 12، هم من أقارب مسؤولين وضباط عسكريين.
وكانت القناة الأولى عرضت، في نشرتها أول أمس الأربعاء، صور وأسماء ضحايا الحادث، وبينهم 4 برتبة نقيب، و6 برتبة ملازم، و16 برتبة ملازم أول، و5 برتبة مساعد أول، و4 برتبة مساعد، و6 برتبة رقيب أول، و18 برتبة رقيب، و2 برتبة عريف أول، وواحد برتبة عريف، وضحية واحد جندي.
و من جهة أخرى، أعربت الطائفة اليهودية بالمغرب عن تعازيها للملك محمد السادس على إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي قرب مدينة كلميم.
وجاء في بلاغ أصدره مجلس الطوائف اليهودية في المغرب، أنه "في هذه المحنة التي أصابت الأمة، تتقدم الطائفة اليهودية بالمغرب بأحر تعازيها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وكذا إلى أسرة القوات المسلحة الملكية المجيدة، وإلى أقارب الضحايا".
وأعلن البلاغ أنه، على إثر هذه الفاجعة التي ذهب ضحيتها العديد من العسكريين والمدنيين "ستقام صلوات على أرواحهم يوم السبت 30 يوليوز بكافة معابد المملكة".
وكان بلاغ للقوات المسلحة الملكية أكد أن الطائرة المنكوبة من طراز "سي 130"، وأنها كانت تؤمن رحلة بين أكادير -العيون–الداخلة، وكانت تقل 81 شخصا (الطاقم المكون من تسعة أفراد، و60 عسكريا، و12 مدنيا)، وتحطمت بسبب سوء أحوال الطقس.