واشنطن (ا ف ب) - اججت المجزرة التي راح ضحيتها 16 افغانيا بيد جندي اميركي الاحد الجدل في الولاياتالمتحدة حول انسحاب القوات الاميركية من هذا البلد بحلول 2014 بعد حرب استمرت عقدا، في الوقت الذي احتدم فيه التوتر في الاسابيع الاخيرة بين كابولوواشنطن. وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما في بيان نشره البيت الابيض انه "حادث مفجع ومروع. وهو لا يمثل اطلاقا الطابع الاستثنائي لقواتنا ولا الاحترام الذي تكنه الولاياتالمتحدة للشعب الافغاني". وشدد اوباما في اتصال هاتفي مع نظيره الافغاني حميد كرزاي على "التزام ادارته معرفة الوقائع باسرع وقت لمحاسبة كل مسؤول عن الحادث".