بكين (ا ف ب) - سجلت سنة 2011 التي شهدت الربيع العربي وسقوط عدة انظمة تسلطية، تدهورا لوضع حقوق الانسان في الصين كما اعلنت منظمة غير حكومية متخصصة في شؤون انتهاكات الحريات التي يرتكبها النظام الشيوعي. وبعد الدعوات التي نشرت على الانترنت الى "ثورة الياسمين" بوحي من ثورة تونس، قامت السلطات الصينية بتشديد القمع كما اعلن مركز الاعلام لحقوق الانسان والديموقراطية في هونغ كونغ في تقريره السنوي الذي نشره الجمعة. واضاف المركز ان تشديد القمع تجلى بعقوبات سجن طويلة فرضت على ناشطين في مجال الحريات وبالتعذيب وبعمليات اختفاء قسرية وباعتقالات خارج اطار القانون.