أكدت لجنة علمية متخصصة سقوط نيازك من المريخ وخلفت صخورا وحجارة نادرة فوق المغرب في حادثة تحصل لأول مرة منذ العام 1962، وعثر عليها تجار من جامعي المواد النادرة وباعوها لوكالة ناسا وفقا لخبير النيازك كريس هيرد في جامعة ألبرتا الكندية.
نقلت سي بي إس تأكيد سقوط نيازك من المريخ فوق قرية تاتا في المغرب هي عبارة عن صخور خلفتها النيازك في شهر يوليو الماضي، وهي ظاهرة لم تحدث منذ سنة 1962. تعد هذه خامس مرة يؤكد فيها العلماء بأدلة كيميائية سقوط نيازك من المريخ شاهدها الناس وقت سقوطها وشوهدت كرات من اللهب في سماء المغرب في شهر يوليو الماضي لكن لم يتم العثور على صخور حتى شهر ديسمبر الماضي. يشير التقرير إلى أن هذه تعد فرصة نادرة وهامة لمعرفة ما يحتويه كوكب المريخ حيث لم يسبق لوكالة ناسا ولا مركبات الفضاء الروسية إحضار قطع من المريخ، ولا يعرف عن هذا الكوكب سوى ما تحمله الشهب التي تسقط إلى الأرض.
وتعتبر هذه الصخور من أغلى المواد وهي أغلى من الذهب بكثير، نظرا لأنها نادرة جدا مما يجعل لعاب جامعي الصخور النادرة يسيل للحصول عليها. وأكدت لجنة خاصة من علماء النيازك تتضمن علماء من وكالة ناسا ويرأسها خبير النيازك، كريس هيرد في جامعة ألبرتا الكندية، نتائج الاختبار على تلك الصخور يوم أمس الثلاثاء. وأكد هؤلاء أنه تم جمع ما زنته 7 كغ من حجارة وصخور من المريخ ويزن أكبر حجر بينها حوالي كيلوغرام واحد.
تعد أول مرة سقط فيها نيزك ووجدت آثاره كانت في العام 1962، ولا يزيد حجم صخور المريخ الموجودة على الأرض أكثر من 110 كغ لأكبرها.