احد المقاتلين المناهضين للقذافي يعرض صورا فوتوغرافية لاسرة القذافي ذات اطر مطلية بالذهب وذلك بعد دخول منزل عائشة القذافي في سرت يوم الاربعاء. تصوير: سعد شلش - رويترز روبترز: وكانت هناك مظاهر اخرى للثراء في مركز مؤتمرات واجادوجو وهو مجمع أقامه القذافي لاستضافة الزعماء الاجانب وتعزيز طموحه لتحويل مسقط رأسه الى عاصمة فعلية لليبيا. وزينت منطقة استقبال خاصة بسجاد أحمر وثريات. وفي الخارج وجد مقاتلو المجلس الانتقالي عربة تستخدم في لعبة جولف عليها شعار كاديلاك على شبكة المبرد وبها عجلة قيادة مصنوعة من خشب الورد أو شجرة الماهوجني. وفي جزء اخر من سرت كانت هناك شواهد على احدى هوايات القذافي .. مزرعة نموذجية تقع الى الجنوب من وسط المدينة. وتضم المزرعة 12 من أبراج الحمام التي يبلغ ارتفاع كل منها نحو 60 قدما وقطيعا من الابقار. وهامت واحدة من القطيع من نوع فريزيان بساحة معركة في وقت سابق هذا الاسبوع وقتلت في تبادل اطلاق النار. ومازالت جيفتها على الطريق. وابراهيم المليتي قائد وحدة من قوات المجلس الانتقالي من مدينة مصراتة القريبة لكنه في الاصل من مدينة سرت. وقال انه كان ينظر الى مزرعة القذافي من على بعد منذ 35 عاما لكنه لم يتمكن قبل الان من أن يطأها بقدمه. وقال “يحاول (القذافي) أن يظهر للعالم أنه بدوي لا يملك شيئا ويعيش في خيمة. انها أكاذيب. انه منافق.”