كشف تقرير اخباري ان طبيبة نفسية تعمل في بنغازي ستطلب من المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرات توقيف بحق معمر القذافي وابنائه لامتلاكها ادلة على تورطهم في عمليات اغتصاب واسعة النطاق. وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية التي تصدر في مالطا ان الطبيبة سهام سرقيوة ستدلي بشهادتها امام المحكمة في لاهاي وستقدم قصصا تفصيلية عن جرائم اغتصاب ارتكبها الديكتاتور السابق وابناؤه. وقالت سرقيوة ان خمس نساء كن يعملن حارسات شخصيات للقذافي وافقن على الشهادة بأنهن تعرضن للاغتصاب بشكل منتظم من قبل الديكتاتور السابق وابنائه. وأعربت الطبيبة عن سعادتها لان المحكمة الجنائية الدولية مستعدة لاستقبال هؤلاء النساء والشعب الليبي والاستماع اليهم. وذكرت ان ابناء القذافي قادوا ميليشيات اجرت عمليات اغتصاب ممنهج خلال الصراع، في اشارة الى دليل مزعوم ان آلاف النساء تعرضن للاغتصاب على يد قوات موالية للقذافي خلال الصراع، واضافت الطبيبة النفسية انه ظهر نمط في القصص التي روتها النساء المغتصبات حيث يتم اغتصابهن في اول الامر من قبل «الديكتاتور» ثم ينلقن الى احد ابنائه وفي نهاية المطاف الى كبار المسؤولين من اجل مزيد من الانتهاك قبل ان يترك سراحن في نهاية الامر. وذكرت سرقيوة ان المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ايد جهودها لكنه لم يفعل سوى النزر اليسير للمساعدة.