انتهت عمليات القوات المسلحة الملكية لتمديد الجدار الدفاعي في اتجاه الشرق وأصبحت أقرب نقطة عسكرية مغربية من تندوف الجزائرية لا تبعد سوى كيلومترات قليلة. قيام الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة الملكية بتمديد الجدار العازل وقضم مساحات إضافية من المنطقة العازلة مكّن الجيش من الاقتراب أكثر لمراقبة ورصد آخر منفذ للبوليساريو التي مقرها في تندوف، حيث أجبرتها عملية تطويق معبر الكركرات وتمديد الطريق إلى النقطة الكيلومترية 55 في الحدود الموريتانية، على التراجع وتكثيف تحركاتها انطلاقا من الأراضي الجزائرية بالقرب من المحبس. عملية التمديد والتوسعة للجدار الدفاعي انطلقت من منطقة "اتويزكي" ووضعت خمسين كيلومترا من الأراضي العازلة خلف الجدار الذي أصبح مشيدا على بعد ثلاثة كيلومترات فقط عن الحدود الجزائرية في المنطقة التي يتموقع فيها مسلحو البوليساريو. وشملت التوسعة شرق الجدار مناطق "تويزكي" باتجاه الحدود الجزائرية، ومواقع "الأبعاج" و"طارف بوهندة" و"كرارة العربي" الموجودة شرق الجدار. (المصدر: الأيام 24)