أقحم سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، قضية الصحراء المغربية، في اللقاء الذي جمعه، مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشير. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أن السفير الجزائري، لدى تطرقه لقضية الصحراء، خلال اللقاء مع المسؤول الفرنسي، ذكر "بموقف الجزائر الثابت لصالح ممارسة الشعب الصحراوي لحقه الراسخ في تقرير المصير طبقا لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة واللوائح ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة"، حسب تعبيره. ولم تتطرق الوكالة الجزائرية وفق ما كتبته "الأيام 24″، إلى ردة فعل المسؤول الفرنسي، خلال لقاءه المسؤول الجزائري، مشيرة إلى أن المحادثات تمحورت أيضا حول المبادلات الثنائية مستقبلا، حيث ركزت على الاجتماع الخامس للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية المرتقبة أشغاله قريبا في الجزائر. ومساء الخميس، جعل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، كذلك من قضية الصحراء المغربية، مادته الرئيسية في خطاب ألقاه إلى الأمة، حيث أعاد تكرار أسطونة الصحراء بكونها قضية "تصفية استعمار"، متجاهلا دعوات الرباط لفتح حوار مباشر لإنهاء المشاكل العالقة بين البلدين. واعتبر الرئيس الجزائري، أن "موقف بلاده ثابت تجاه الصحراء الغربية آخر قضية تصفية استعمار في أفريقيا، مضيفا أنه "لا يوجد حل للقضية الصحراوية خارج احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير"، حسب قوله. ومنذ حرب الرمال، لم تهدأ الجزائر في مناوراتها ضد المغرب، حتى تأسست جبهة البوليساريو سنة 1973، وواصل الأشقاء الجيران، دعمهم للجبهة بالمال والسلاح.