حاولت مجموعة من انفصاليي البوليساريو صباح اليوم الاثنين (2 نونبر)، اختراق السياج الحدودي، على مستوى منفذ "تذرذر" في منطقة أوسرد، قبل أن تتصدى لها عناصر من القوات المسلحة الملكية وتقف لها بالمرصاد. استفزازات جديدة وقعت أمام مرأى ومسمع من عناصر بعثة "المينورسو" الأممية، الذين حاولوا تهدئة الأوضاع حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة. ويبدو أن جماعة البوليساريو الانفصالية أصيبت بسعار حاد، وباتت تحاول بشتى الطرق والوسائل استفزاز المغرب، خصوصا بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضي، والذي انتصر للمملكة، ودعا في المقابل، الجبهة الانفصالية إلى عدم عرقلة حركة السير المدنية في معبر الكركرات الحدودي. ومنذ نحو أسبوعين، وقطاع طرق من البوليساريو يعرقلون حركة السير في معبر الكركرات، ويمنعون مئات الشاحنات من نقل البضائع صوب موريتانيا وعمق المملكة الافريقي، في تحد صارخ لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، وبأسلوب استفزازي كالذي تنهجه العصابات.