لا حديث داخل الأسر المغربية الفقيرة والهشة هذه الأيام، إلا عن مصير الشطر الثالث من دعم الدولة الذي وجه لملايين الأسر المتضررة من صندوق جائحة "كورونا". هذه الأسر التي رغم انطلاق عجلة الاقتصاد من جديد بعد رفع الحجر الصحي، لا تزال تعاني من صعوبة عودة الحياة إلى طبيعتها، مما جعلها تنتظر الدفعة الثالثة من الدعم العمومي، خاصة وأن هذه الفترة تتزامن مع شعيرة عيد الأضحى، غير أن الحكومة لم تعلن بعد بشكل رسمي عن قرارها الرسمي في الموضوع، إما بدفع الشطر الثالث أو إلغائه بشكل رسمي. إلى ذلك، قال مصدر جد مطلع، إن رئيس لجنة اليقظة وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، يتكتم عن هذا الموضوع حتى بالنسبة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني نفسه، وذلك خوفا من أي استغلال سياسوي للعملية التي تتجه لجنة اليقظة إلى صرفها بعد منتصف شهر يوليوز الحالي، وذلك حتى تستثمر في مهمة المساعدة على اقتناء أضحية العيد وليس صرفها اليوم وانتظار مرة أخرى مساعدات من الدولة خاصة بعيد الأضحى. Tweet Partager