فضيحة أخرى تنضاف لسجل الفضائح بقطاع الصحة بشفشاون، حيث اضطرات امراة إلى الاستعانة ب”تريبورتور” لنقل زوجها في حالة حرجة لمستشفى محمد الخامس بالمدينة ذاتها، بعدما فقدت الأمل في سيارة إسعاف تحفظ كرامتها وكرامة زوجها المريض. مصادر جريدة “أنا الخبر” قالت في اتصال لها، إن ما وقع أمر مرفوض وغير سوي، قبل أن تتساءل المصادر عن سبب غياب سياراة الاسعاف بل وسيارات الاسعاف التي يجب أن تكون في خدمة سكان المدينة ونواحيها. مصادر حقوقية، عبرت عن غضبها الشديد من هكذا وضع وطالبت بضرورة ايقاف ما أسمته ب”حالة التسيب الصحي” بمستشفى محمد الخامس والذي يعيش حالة من التخبط خاصة في ظل غياب أطر طبية كافية بجحم مدينة شفشاون ونواحيها. هذا وسبق أن اشتكى الأطباء والمرضى بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، من الخصاص المهول في الأطر الطبية دون أي تدخل للوزارة لمعاجلة الأمر، فكيف يعقل إقليم بحجم شفشاون لا يتوفر على أي طبيب إنعاش منذ شهور، وهو ما يدفع المستشفى إلى تحويل الحالات التي تتطلب عمليات جراحية إلى مستشفيات تطوان والمضيق وطنجة. الخصاص في الموارد البشرية الذي يعرفه قطاع الصحة بمدينة شفشاون، دفع المندوبية الإقليمية للصحة إلى منح ممرضي التخدير والإنعاش بمستشفى محمد الخامس، صلاحية التدخل في الحالات المستعجلة، وذلك في ظل عدم توفر الإقليم على أي طبيب متخصص في التخدير والإنعاش.