بعد لقاء مطول بين غباغبو ومدير مكتب "السي. آي. إي" في باريس، تفاجأ الأمريكيون من حجم التغيير الذي حدث في موقف لوران كودو غباغبو، مؤسس حزب الجبهة الشعبية الإيفوارية ورئيس ساحل العاج من 2000 حتى اعتقاله في أبريل 2011 في مدينة بواكيه، المعروف بتحالفه مع الجزائر. الأستاذ في اللغة الإنجليزية، تحدث ببلاغة عن آخر نزاع في إفريقيا، وقال: "إن المشكلة ليست بين إفريقيا والمغرب، كما لم تكن هذه المشكلة أبدا أممية، كما يقول المغرب، ولن تتحول إلى مشكلة عالمية، وبالتالي، فإن فشل المفاوضات سبقه فشل في المواجهة العسكرية، ولن تكون التسوية إلا إفريقية، وستكون لا محالة"، حسب رواية نقلها مصدر موثوق. ورفض غباغبو أي دعم عسكري للبوليساريو، لأن المواجهة قد تنتهي بانقسام وسط الاتحاد الإفريقي، وهو ما يكشف عورة الجميع.