اعتبر رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون، وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية، أن المغرب ملزم بتقديم اعتذار رسمي للجزائر قصد فتح الحدود. وأضاف تبون، في لقاء صحفي، أنه سيتم إعادة النظر في العلاقات بين المغرب والجزائر، في حال ما اذا قدم المغرب اعتذارا للشعب الجزائري على خلفية اتهامه بتفجير فندق أسني بمدينة مراكش سنة 1994″. وليست هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها مرشح للانتخابات الرئاسية بالجزائر المملكة، فقد سبق لعبد القادر بن قرينة أن هاجم المغرب، معتبرا أن مداخيله من المخدرات تعادل مداخيل الجزائر من البترول. وقال بن قرينة رئيس حركة البناء في لقاء صحفي، إن "هناك تصديرا ممنهجا وتحت الرعاية لكميات هائلة من المخدرات من المغرب إلى الجزائر بملايير الدولارات، وأن مداخيل المغرب منه تكاد توازي ميزانية الدولة الجزائرية من البترول".