أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مدينة الجديدة، يوم الثلاثاء الماضي، حكما بإدانة مغتصب أخته بنواحي سيدي بنور، وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق بجناية الاغتصاب وهتك عرض قاصر بالعنف. وجاء إيقاف الجاني، حسب ما ذكرته مصادر إعلامية محلية يومه الاثنين، إثر إخبارية توصلت بها عناصر الضابطة القضائية لدى المركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي بسيدي بنور، تفيد أن فتاة تبلغ من العمر 17 سنة وتتحدر من دوار القراوشة من سيدي بنور أنجبت مولودة، قبل ثلاثة أشهر، نتيجة علاقة جنسية مع شقيقها البالغ من العمر 21 سنة والساكن معها ببيت الأسرة. وإثر تلك الإخبارية، تضيف ذات المصادر، فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا قضائيا تحت إشراف الوكيل العام باستئنافية الجديدة، حول النازلة المتعلقة بزنا المحارم، إذ توجهت دورية من عناصر الدرك إلى منزل أسرة المتهم وشقيقته، والكائن بدوار القراوشة بتراب جماعة بوحمام بإقليم سيدي بنور، حيث عملت الضابطة القضائية على استقدامهما رفقة مولودتهما، وحاولت أسرة الفتاة التستر على الفضيحة وإبقائها طي الكتمان، بعدما علمت بخبر حملها، قبل أن يعمد والدها إلى نقلها إلى البيضاء حيث أنجبت. وأبرزت المصادر ذاتها أنه بعد شيوع الخبر بين سكان الدوار قام أحد أقاربهما بالتبليغ عنها لدى عناصر الدرك الملكي، مشيرا إلى أن الأخ الفاعل كان يمارس الجنس على شقيقته التي تصغره بأربع سنوات قرابة سنة بالعنف، مستغلا صغر سنها وخلو المنزل من باقي أفراد الأسرة، ما أفضى إلى حملها، قبل أن تضع مولودتها بمستشفى بالبيضاء. وخلال الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي اعترف الشاب وشقيقته بالمنسوب إليهما، وأن الشقيق كان يمارس عليها الجنس عدة مرات بالقوة ما أفضى إلى حملها. وبعد إتمام مدة الحراسة النظرية أحيل المتهم على الوكيل العام باستئنافية الجديدة على خلفية الاغتصاب المتبوع بحمل، نتجت عنه ولادة وزنا المحارم. وبعد استنطاقه أحيل على قاضي التحقيق، وخلال مجريات البحث الإعدادي والتفصيلي حاول المتهم التملص من التهم المنسوبة إليه. وبعد مواجهته باعترافات شقيقته الضحية لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، وأحيل على غرفة الجنايات لمحاكمته. (شوف تيفي) شاهد أيضا: