script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag"
حدد الدول والتاريخ.. العالم الهولندي يحذر من زلزال قوي قادم وفي التفاصيل،
عاد فرانك هوغربيتس، العالم الهولندي المعروف بإثارة الجدل، ليطلق تحذيرات جديدة حول تأثير حركة الكواكب على النشاط الزلزالي الأرضي.
وفي أحدث تصريحاته، نبه إلى أن اقترانًا كوكبيًا كبيرًا بين عطارد والأرض والمريخ، من المتوقع حدوثه في 24 فبراير 2025، قد يتسبب في زلازل قوية تصل شدتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر.
تحذيرات عن اقترانات كوكبية وتأثيراتها
أوضح هوغربيتس أن الفترة ما بين 20 و25 فبراير 2025 ستشهد نشاطًا فلكيًا مكثفًا، مع اقترانات كوكبية متعددة تشمل الشمس، الزهرة، المشتري، وعطارد.
وأكد أن الاقتران الأكثر خطورة، الذي يجمع بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، سيعقبه هندسة قمرية يوم 21 فبراير، مما يزيد من احتمالية حدوث زلازل قوية. ولفت الانتباه إلى المناطق النشطة زلزاليًا التي قد تتأثر بهذه التغيرات.
مناطق مهددة بحدوث زلازل قوية
بحسب توقعاته، يمكن أن تتعرض بعض المناطق الأكثر نشاطًا زلزاليًا لخطر الزلازل العنيفة. وخص بالذكر مناطق مثل إثيوبيا، التي تشهد نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا ملحوظًا، وصدع شمال الأناضول في تركيا، إضافة إلى مناطق في الشرق الأوسط، بما فيها إيران، داعيًا إلى توخي الحذر خلال هذه الفترة.
الجدل حول نظريات هوغربيتس
تستمر نظريات هوغربيتس في إثارة انقسام واسع بين المجتمع العلمي، حيث يعتبر العديد من العلماء أن الربط بين حركة الكواكب والزلازل يفتقر إلى أي أدلة علمية موثوقة.
ورغم الانتقادات، يصر هوغربيتس على صحة تفسيراته، ويستشهد بتنبؤاته السابقة التي أثارت ضجة، مثل الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.
نجومية متزايدة وسط انتقادات
اكتسب هوغربيتس شهرة كبيرة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ينشر بانتظام توقعاته الزلزالية المستندة إلى هندسة النظام الشمسي.
وبينما تتزايد شعبيته لدى الجمهور، لا تزال أوساط علمية واسعة تنظر إلى تحذيراته بحذر، مشددة على عدم وجود علاقة مثبتة بين الظواهر الفلكية والنشاط الزلزالي.
في انتظار القادم
تزامنًا مع تحذيرات هوغربيتس، يترقب المهتمون بالزلازل وعلماء الجيولوجيا التطورات المقبلة، وسط جدل مستمر حول صحة نظرياته. وبينما يظل هذا الموضوع محل خلاف علمي، تبقى المتابعة والاحتياط واجبين، خصوصًا في المناطق ذات النشاط الزلزالي المرتفع.