script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" قلق يخيّم على وليد الركراكي بسبب غياب لاعبين في التفاصيل، يشهد المنتخب المغربي لكرة القدم حالة من القلق والتساؤلات مع اقتراب موعد المعسكر التدريبي لشهر شتنبر المقبل، وذلك بسبب غياب كل من غانم سايس، مدافع نادي السد القطري وعميد المنتخب، ونايف أكرد، مدافع نادي وست هام يونايتد الإنجليزي. ويأتي هذا الغياب في ظل الاستعدادات الجارية لمواجهة منتخبي الغابون وليسوتو في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا، والتي تستضيفها المغرب عام 2025. غياب عن التشكيلة الأساسية اللافت للنظر هو غياب سايس عن مباريات نادي السد القطري، وكذلك غياب أكرد عن تشكيلة وست هام الأساسية، وهو ما يضع الناخب الوطني وليد الركراكي في موقف حرج. فمن جهة، يعتمد الركراكي بشكل كبير على هذين اللاعبين كركائز أساسية في دفاع المنتخب، ومن جهة أخرى، يعاني اللاعبان من قلة المشاركة والتنافسية، مما يثير تساؤلات حول جاهزيتهما البدنية والفنية. صعوبة في إيجاد بديل يزداد الأمر تعقيداً بالنسبة للركراكي بسبب صعوبة إيجاد بديلين مناسبين لسايس وأكرد. فحتى في المنتخب المغربي الأولمبي، الذي حقق إنجازاً تاريخياً بحصوله على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، لا يوجد لاعبون يشغلون مركز قلب الدفاع بنفس المستوى المطلوب. كما أن اللاعب الشاب شادي رياض، الذي انتقل حديثاً إلى نادي كريستال بالاس الإنجليزي، لم يتمكن حتى الآن من فرض نفسه بشكل قوي في التشكيلة الأساسية لفريقه الجديد. معضلة وليد الركراكي وبالتالي، يجد الركراكي نفسه أمام معضلة حقيقية. فمن جهة، يواجه ضغطاً كبيراً لتحقيق نتائج إيجابية في تصفيات كأس أمم إفريقيا، ومن جهة أخرى، عليه أن يتخذ قرارات صعبة بشأن الاعتماد على لاعبين يعانون من قلة اللياقة البدنية، أو المخاطرة بإدخال لاعبين شبان قد يفتقرون إلى الخبرة الكافية على المستوى الدولي. ورغم كل هذه التحديات، قد يميل الركراكي إلى الاعتماد على نايف أكرد، نظراً لتجربته الكبيرة مع المنتخب الوطني، على أمل أن يتمكن من استعادة مستواه المعهود في أقرب وقت ممكن. أسئلة مفتوحة يبقى السؤال المطروح: هل سيجد وليد الركراكي الحل الأمثل لهذه المعضلة؟ وكيف سيؤثر غياب سايس وأكرد على أداء المنتخب المغربي في التصفيات القادمة؟