أثار تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال زيارته لتندوف، جدلاً واسعاً بين نشطاء التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية في البلدين. فقد ظهر الرئيس تبون في مقطع فيديو وهو يعطي أوامره لأحد المسؤولين الجزائريين ببناء دار للصحافة في موريتانيا بتمويل جزائري. واعتبر أغلب المتتبعين أن ما قام به "تبون" رشوة مفضوحة من قبل النظام الجزائري لإخراس الأصوات الحرة في موريتانيا، خاصة بعد الهجوم الذي شنته الجزائر على الصحافة الموريتانية عبر سفارتها في نواكشوط مؤخراً. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" حادثة سير أم محاولة اغتيال؟ وتعرض الموكب الرئاسي لحادث سير خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانياوالجزائر، مما أدى إلى وفاة أحد الحراس الشخصيين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني وإصابة آخر بجروح. وأثارت هذه الحادثة شكوك البعض حول طبيعتها، حيث رجح البعض أن تكون محاولة اغتيال استهدفت الرئيس الموريتاني بتدبير من المخابرات العسكرية الجزائرية. ردود أفعال متباينة وتباينت ردود أفعال نشطاء التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية حول هذه الأحداث. فبينما طالب البعض بتحقيق شفاف حول حادثة السير، اعتبر آخرون أن الأمر لا يعدو كونه حادثاً عرضياً. ودعا بعض المتابعين إلى ضرورة توضيح طبيعة التعاون بين الجزائروموريتانيا، خاصة بعد تصريحات الرئيس تبون بشأن بناء دار للصحافة في موريتانيا. يبقى الجدل حول هذه الأحداث مفتوحاً، ويبقى على عاتق السلطات في البلدين توضيح ملابساتها بشكل شفاف.