نفى الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، ليلة الاثنين، الأخبار الزائفة التي نشرتها إحدى الصحف الجزائرية، بشأن تكلف الجامعة الملكية لكرة القدم بدفع مصاريف تربص منتخب موريتانيا في دولة تونس، وكذا سفره إلى كوت ديفوار. وجاء في بيان الاتحاد الموريتاني على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تابع "خلال الساعات الماضية، في بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة، أنباء يدعي ناشروها أن دولة خارجية قد تكفلت بنفقات المنتخب الوطني، خلال فترة إعداده لكأس أفريقيا للأمم 2023، بتونس وخلال إقامته أثناء البطولة في كوت ديفوار، وأن هذا التكفل شمل الإقامة والنقل الجوي والمستلزمات اللوجستية من ملابس ومعدات مختلفة، إلى غير ذلك". وتابع البيان أنه "إزاء هذه الأخبار الزائفة، تود الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أن تؤكد للجميع أنه لا صحة إطلاقاً لهذه الأخبار، التي تم ترويجها ونشرها – للأسف -على نطاق واسع". وأكد الاتحاد الموريتاني أن "الحكومة الموريتانية والاتحادية الوطنية تعتبران تمويل المنتخب الوطني، في حله وترحاله، مسألة سيادية غير قابلة للنقاش ولا للمساومة، ولذلك لم نقبل أبداً ولن نقبل أن تتدخل أي جهة – مهما كانت في تولي أي من نفقاته، سواء على مستوى إقامة المعسكرات الداخلية أو الخارجية، أو على مستوى اقتناء المعدات واللوازم الفنية المختلفة". دعا الاتحاد الموريتاني لكرة القدم الجميع إلى توخي الحذر اتجاه مثل هذا النوع من الأخبار الزائفة التي يسعى مروجوها إلى التشويش على الفريق و على تحضيراته لمباراة حاسمة.