واصل الإعلام الجزائري في نفث سمومه ليستهدف كل من لا ينجر وراء تراهات نظام تبون وشنقريحة، إذ كان الدور هذه المرة على المنتخب الموريتاني الشقيق، الذي استهدفه عبر قنواته الرخيصة بعبارات حاطة من الكرامة، وذلك كله بسبب اختيار هذا الأخير لعب كرة القدم في مباراته الأخيرة التي ستجمعه نظيره الجزائري برسم الجولة الثالثة لدور مجموعات كأس افريقيا للأمم. رد الاتحاد الموريتاني، كان قاسيا، حيث أكد في بيان له، أنه تابع خلال الساعات الماضية، نشر الاعلام الجزائري لأكاذيب، تروم تشويه سمعة المرابطين. وأضاف البيان" إن الإعلام الجزائري ادعى أن دولة خارجية قد تكفلت بنفقات المنتخب الوطني، خلال فترة اعداده لكأس أفريقيا للأمم 2023، بتونس وخلال إقامته أثناء البطولة في كوت ديوفوار، وأن هذا التكفل شمل الإقامة والنقل الجوي والمستلزمات اللوجستية من ملابس ومعدات مختلفة".