لاشيء لدى الصحافة الجزائرية لكي تملء به الفراغ الذي تعاني منه وسائل الإعلام، سوى التألق والنجاح المغربي في المجال الرياضي، لاسيما كرة القدم، ما يجعل هذا مادة دسمة تخصص له قنوات "العسكر" الكثير من الوقت لنيل رضى نظام تبون وشنقريحة. ولم يكن المنتخب المغربي على تنزانيا في أولى مبارياته برسم اقصائيات كأس افريقيا المقامة بالكوت ديفوار، حدثا جيدا بالنسبة للقنوات الجزائرية وصحافييها، حيث عوض الاعتراف بقوة أسود الأطلس، ذهبوا في قصصهم الخيالية المتعلق ب"الكولسة" ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، ليتأكد بالملموس، أن هذا المرض بدأ ينتشر شيئا فشيئا بين الجسم الإعلامي للجارة الشرقية، مما يقتضي دخول العقلاء على الخط لعلهم يقومون الاعوجاج الذي أصبحت تعيشه الجزائر على مستويات عدة.