شهدت أسعار الدجاج ارتفاعا ملحوظا، مع تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد 20 درهما في بعض المناطق، فيما تعزو مصادر مهنية بقطاع الدواجن ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع الطلب على هذا النوع من اللحوم، إلى جانب تراجع الإنتاج خلال هذه الفترة من السنة. وساهمت الزيادات التي طالت أسعار الأعلاف الموجهة للدواجن وأثمنة الكتاكيت في رفع كلفة الإنتاج، ما اضطر عددا من المربين إلى التوقف عن نشاط التربية، وبالتالي انخفاض العرض مقابل الطلب، وهو ما انعكس سلبا على أسعار البيع بالجملة والتقسيط. وأشارت مصادر من الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن إلى أن الارتفاع الذي تشهده أسعار الدواجن في هذه الفترة من السنة راجع بالأساس، إلى تراجع الإنتاج مقابل الطلب والإقبال المتزايد، وهو الشأن الذي ينطبق على اللحوم الحمراء بشكل عام، بخلاف فصل الصيف الذي يتراجع فيه الطلب مقابل ارتفاع العرض.