تزامنا مع حلول ذكرى المولد النبوي، عرفت أسعار الدواجن ارتفاعا مهولا، انعكس سلبا من جهة على جيوب المواطنين، ومن جهة أخرى على قدرة عامة المحتفلين على شراء المادة الغذائية الأكثر استعمالا خلال ذكرى المولد. وقد وصل سعر الكيلوغرام الواحد للدجاج الأبيض حوالي 20 درهما، في واحد من أعلى المعدلات المسجلة خلال العام الجاري بالنسبة لمنتوج الدواجن وصرحت مصادر مهنية إن ارتفاع الأثمنة راجع الطلب المرتفع على هذا النوع من اللحوم، إلى جانب تراجع الإنتاج خلال هذه الفترة من السنة، والتأثيرات السلبية لتفشي فيروس كورونا على نشاط الوحدات العاملة في تربية الدواجن، في ارتفاع الأسعار. وأضافت ذات المصادر أن الزيادات التي طالت أسعار الأعلاف الموجهة للدواجن وأثمنة الكتاكيت في رفع كلفة الإنتاج اضطر معه عدد من المربين إلى التوقف عن نشاط التربية وبالتالي انخفاض العرض مقابل الطلب وهو ما انعكس سلبا على أسعار البيع بالجملة والتقسيط.