أفاد موقع "مغرب أنتلجنس" أن العلاقات بين الجزائروالإمارات "متوترة في الوقت الحالي"، حيث رفض الرئيس محمد بن زايد آل نهيان لقاء عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري. وأشار الموقع إلى أن العلاقة بين البلدين تواجه أزمة دبلوماسية وسياسية كبيرة، مع ذكر رفض بن زايد آل نهيان للقاء تبون في المنتدى الاقتصادي الدولي بسانت بطرسبرغ. وأشار الموقع إلى أن العلاقات المتوترة بين الجزائر وكل من الإمارات والسعودية تزداد سوءًا منذ تولي تبون الحكم. وعلى خلفية هذا الوضع، يسعى تبون إلى تنظيم قمة ثلاثية بينه وبين "بوتين" و"بن زايد"، لتعزيز وحدة العالم العربي كقوة نشطة في الساحة الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية. وأضاف المصدر أن بن زايد آل نهيان لم يكن متحمسًا للقاء تبون، وأنه يفضل التواصل مع بوتين دون تدخل الرئيس الجزائري. وأوضح بن زايد أنه لا يرغب في تجديد الحوار مع تبون ولا يعتبره صديقًا. وبعد أن علم تبون بموقف بن زايد، بدأت وسائل الإعلام الجزائرية في إثارة فضيحة تجسس تهدد الأمن القومي للإمارات العربية المتحدة، وفقًا للمصدر نفسه.