بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، الأحد، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، قضايا مشتركة بين البلدين، والأوضاع الراهنة في المنطقة.
جاء ذلك في لقاء جمع آل نهيان ولعمامرة بقصر الإمارات في أبو ظبي التي وصلها الوزير الجزائري السبت، في زيارة غير معلنة المدة، وفق بيان نشره الموقع الإلكتروني للخارجية الإماراتية.
وبحسب البيان، جرى خلال اللقاء، "بحث العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين الإمارات والجزائر، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما".
وناقش الوزيران، الأوضاع في المنطقة، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
بدورها، أفادت الخارجية الجزائرية في بيان عبر حسابها في "تويتر" أن "المباحثات بين لعمامرة ونظيره آل نهيان، تناولت العلاقات الثنائية وسبل توطيدها.
كما تناولت المباحثات، "القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تلك المتعلقة بمستجدات الأوضاع في العالم العربي وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك" وفق البيان الجزائري.
والسبت، التقى الوزير الجزائري، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير شؤون الرئاسة منصور بن زايد آل نهيان في قصر الوطن بأبو ظبي، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي والتطورات الراهنة في المنطقة.
وخلال هذا اللقاء، سلّم، لعمامرة، للمسؤول الإماراتي رسالةً خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لإيصالها إلى نظيره الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتأتي زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى الإمارات، ضمن جولة خارجية يجريها؛ بهدف التحضير للقمة العربية التي تستضيفها بلاده في مارس المقبل.
وكانت القمة العربية منتظرة بالجزائر في مارس 2020، لكن تفشي وباء كورونا أدى إلى تأجيلها.