ما زال قرار عدم حضور ولي العهد السعودي في القمة العربية المنتظرة بالجزائر، يرخي بضلاله خلال الساعات القليلة الماضية. مادة إعلانية وما زالت أيضا ررود الفعل تتوالي، خاصة في الشق المتعلق عن الأسباب الحقيقية وراء عدم حضور ولي العهد في هذا القمة التي يعول عليها النظام الجزائري للعودة إلى الواجهة. في هذا الصدد، قال الاعلامي المغربي إن الشعب السعودي الشقيق فجأة اكتشف، مادة إعلانية من بيان الرئاسة الجزائرية أن صاحب السمو ولي العهد محمد بن سلمان لا يستطيع السفر لأسباب صحية،". قبل أن يضيف ذات المصدر قائلا بالحرف "مع أن بيان الخارجية السعودية لم يتطرق لأي موضوع صحي". وهنا يتضح جليا أن السبب الصحي لا علاقة له بغياب ولي العهد السعودي في القمة المزمع إقامتها بداية الشهر القادم. بيان الرئاسة الجزائرية وذهبت مصادر أخرى، أبعد من ذلك في قراءة لغياب ولي العهد عن القمة، حين كشفت أن هذا الغياب ربما يكون كرد فعل على ما قام به النظام الجزائري، حين رفض وساطة المملكة السعودية الشقيقة لحل الأزمة التي خلقها حكام الجزائر مع المغرب، وأشارت ذات المصادر، أن قرار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عدم حضور القمة العربية، جاء بعد 6 أيام من زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للرياض. قبل أن تشير ذات المصادر، أن القرار السعودي ربما من وراءه أشياء كثيرة، لن يتم الكشف عنها إلا مع مرور الوقت. يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت وكالة الأنباء الألمانية أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، سيحضر قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الأندونيسية شهر نوفمبر المقبل. القمة العربية.. بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، عن تلقي عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء تبلغه عدم تمكنه من حضور اجتماع القمة العربية التي ستنعقد في الفاتح نونبر بالجزائر، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية من جهته أبدى السيد الرئيس تفهمه لهذه الوضعية وتأسفه لتعذر حضور ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، متمنيًا له موفور الصحة والعافية، معبرا له أن المملكة العربية السعودية الشقيقة ستظل حاضرة معنا في كل الظروف.