دخل معلق قنوات "بين سبورت" حفيظ دراجي على خط إقالة "خاليلوزيتش" من تدريب المنتخب الوطني المغربي من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم. وقال حفيظ في مقال له نشر على "العربي الجديد"، "تواصلت مع خاليلوزيتش لأطمئن عليه وأستفسر عن أحواله بحكم الصداقة التي تجمعنا منذ سنوات، فقال لي: "يجب أن تعلم بأن المدرب الذي يصمد مع المنتخب الجزائري ورئيس اتحاده محمد روراوة، لا بد أن يكون قوياً وقادراً على العمل مع أي اتحاد آخر وتحمل كل التبعات". وتابع دراجي إن مدرب المنتخب المغربي السابق قال له "أنا أعلم بأنهم سيقيلونني قبل المونديال، لكنني لن أستقيل، ويكفيني أنني قدت أربعة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم". الدراجي كشف في مقاله، أن "بعض المحللين يعتقدون أن تكرار سيناريوهات إقالة المدرب خاليلوزيتش من تدريب المنتخبات التي تأهل معها إلى نهائيات كأس العالم بذات الشكل وذات الأسباب تقريباً، يعني أن المشكلة في الرجل الذي طرده الاتحاد الإيفواري في 2010، والياباني في 2018، بسبب سوء معاملته لنجوم المنتخبين في تقدير المسؤولين، بينما كان البوسني لا يتهاون مع الالتزام والانضباط، حتى أن كاد يتعرض للسيناريو نفسه مع الجزائر عندما استغنى عن كريم زياني الذي كان النجم الأول للمنتخب الجزائري سنة 2014، لكن بعض الوسطاء تدخلوا وأقنعوا رئيس الاتحاد الجزائري آنذاك بأن يقف مع مدربه ويرافقه في قراراته التي تحدى بها حتى وسائل الإعلام وجماهير الكرة في الجزائر، لكنه تمكن من بلوغ الدور الثاني لمونديال البرازيل." وأضاف حفيظ دراجي "البوسني خاليلوزيتش رحل وأمسى صاحب الرقم القياسي في عدد المرات التي يتأهل فيها إلى المونديال دون أن يشارك في ثلاثة منها، ويكتفي بحضور واحد مع المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل، ويفسح المجال أمام بطل دوري أبطال أفريقيا، مدرب الوداد المغربي، وليد الركراكي، المرشح الأبرز لخلافته في مهمة معقدة وصعبة بسبب ضيق الوقت، لكنها ليست مستحيلة، بالنظر لما يزخر به المنتخب المغربي من مواهب وقدرات".