قال مصدر مقرب جدا من مدرب المنتخب المغربي "وحيد خاليلوزيتش"، إن هذا الأخير يرفض مغادرة منصبه ويصر على البقاء لقيادة "كتيبة الأسود" في كأس العالم المقبلة بقطر. وأضاف المصدر وفق "الأخبار"، أن وحيد أخبر مقربيه بأنه لا يفكر في مغادرة المنتخب المغربي لأي سبب من الأسباب، وهو لا يعير أي انتبه للضغط الذي يمارسه والانتقادات الموجهة إليه، مشيرا إلى أن الأرقام المحققة رفقة المنتخب الوطني في صالحه، وبالتالي فهو في الاتجاه الصحيح. وزاد المصدر نفسه، خاليلوزيتش يحضر بشكل يومي إلى مقر العمل، ومنكب على التحضير للمرحلة المقبلة من خلال التواصل مع الاعبين، إذ طالبهم بضرورة بذل جهد كبير مع بداية الموسم، من أجل جهد كبير مع بداية الموسم، من أجل أن تكون جميع العناصر جاهزة قبل مونديال المقرر أن يجري بقطر، في الفترة من 21 نونبر إلى 18 دجنبر 2022. وأضاف المصدر نفسه أن مدرب المنتخب الوطني طالب بالحصول على عطلة، من أجل قضاء أغراض شخصية في فرنسا، على أن يسافر إلى مسقط رأسه لحضور الذكرى المئوية لتأسيس نادي فيليتش البوسني، على أن يعود إلى المغرب من أجل استئناف تحضيراته للمونديال. ويخشى البوسنس خليلوزيتش من تكرار سيناريو من تكرار سيناريو إقالته من تدريب منتخب مؤهل إلى كأس العالم، قبل أشهر من انطلاق المحفل العالمي، بعد حجز المنتخب الوطني العبور إلى كأس العالم بقطر 2022، وازداد قلق الناخب الوطني بعد أن عاش سيناريو غريب في مناسبتين، مع كل من منتخب كوت ديفوار واليابان، قبل أشهر قليلة من انطلاق البطولة العالمية، رغم أنه كان يومها وراء تأهلهما إلى نسخة2010 بالبرازيل، ودورة2018، بروسيا. وتم الاستغناء عن خاليلوزيتش سنة 2010، عندما قرر الاتحاد الايفواري لكرة القدم إقالته، على خلفية توديع"الأفيال" لبطولة أمم إفريقية بأنغولا من دور ربع النهائي على يد المنتخب الجزائري، رغم نجاحه في تأهيلهم إلى المونديال. ليجد وحيد نفسه أمام السيناريو ذاته، وهذه المرة في القارة الأسيوية مع المنتخب الياباني سنة 2018، بعد أن قرر الاتحاد الياباني لكرة القدم إقالته، بحجة تراجع مستوى المنتخب الياباني في المباريات التحضيرية قبل انطلاق نهائيات كأس العالم بروسيا، والذي كان وراء تأهيله آلى المسابقة العالمية.